- اشارة
- الجزء الأول
- مقدمة المؤلف
- اشاره
- الخليفة قبل الخليقة
- وجوب طاعة الخليفة
- ليس لأحد أن يختار الخليفة إلا الله عز و جل
- وجوب وحدة الخليفة في كل عصر
- لزوم وجود الخليفة
- وجوب عصمة الإمام
- السر في أمره تعالي الملائكة بالسجود لآدم ع
- وجوب معرفة المهدي عجل الله تعالي فرجه
- إثبات الغيبة والحكمة فيها
- فمما روي في وفاة محمد بن الحنفية رضي الله عنه
- إبطال قول الناووسية والواقفة في الغيبة
- فمما روي في وفاة موسي بن جعفر ع
- ادعاء الواقفة الغيبة علي العسكري ع
- فمما روي في صحة وفاة الحسن بن علي بن محمدالعسكري ع
- جواب عن اعتراض
- جواب عن اعتراض آخر
- اعتراضات لابن بشار
- كلام لأحد المشايخ في الرد علي الزيدية
- استدلال علي وجود إمام غائب من العترة
- اعتراضات للزيدية
- اعتراض آخر للزيدية
- اعتراض آخر
- اعتراض آخر
- اعتراض آخر
- اعتراض آخر
- اعتراض آخر لبعضهم
- شبهات من المخالفين ودفعها
- مناظرة المؤلف مع ملحد
- 1- باب في غيبة إدريس النبي ع
- 2- باب في ذكر ظهور نوح ع بالنبوة بعد ذلك
- 3- باب ذكر غيبة صالح النبي ع
- 4- باب في غيبة ابراهيم ع
- 5- باب في غيبة يوسف ع
- 6- باب في غيبة موسي ع
- 7- باب ذكر مضي موسي ع ووقوع الغيبة بالأوصياء والحجج من بعده إلي أيام المسيح ع
- 8- باب بشارة عيسي ابن مريم ع بالنبي محمدالمصطفي ص
- 9- باب خبر سلمان الفارسي رحمة الله عليه في ذلك
- 10- باب في خبر قس بن ساعدة الأيادي
- 11- باب في خبر تبع
- 12- باب في خبر عبدالمطلب و أبي طالب
- 13- باب في خبر سيف بن ذي يزن
- 14- باب في خبر بحيري الراهب
- 15- باب ذكر ماحكاه خالد بن أسيد بن أبي العيص وطليق بن سفيان بن أمية عن كبير الرهبان في طريق الشام من معرفته بأمر النبي ص
- 16- باب في خبر أبي المويهب الراهب
- 17- باب خبر سطيح الكاهن
- 18- باب خبر يوسف اليهودي بالنبيص وبصفاته وعلاماته
- 19- باب خبر دواس بن حواش المقبل من الشام
- 20- باب خبر زيد بن عمرو بن نفيل
- 21- باب العلة التي من أجلها يحتاج إلي الإمام ع
- 22- باب اتصال الوصية من لدن آدم ع و أن الأرض لاتخلو من حجة لله عز و جل علي خلقه إلي يوم القيامة
- معني العترة والآل والأهل والذرية والسلالة
- 23- باب نص الله تبارك و تعالي علي القائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- 24- باب ماروي عن النبي ص في النص علي القائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- 25- باب ماأخبر به النبي ص من وقوع الغيبة بالقائم ع
- 26- باب ماأخبر به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع من وقوع الغيبة بالقائم الثاني عشر من الأئمة ع
- 27- باب ماروي عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله ص من حديث الصحيفة و ما فيها من أسماء الأئمة وأسماء أمهاتهم و أن الثاني عشر منهم القائم ص
- 28- باب ذكر النص علي القائم ع في اللوح ألذي أهداه الله عز و جل إلي رسوله ص ودفعه إلي فاطمة ع فعرضته علي جابر بن عبد الله الأنصاري حتي قرأه وانتسخه وأخبر به أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع بعد ذلك
- 29- باب ماأخبر به الحسن بن علي بن أبي طالب ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- 30- باب ماأخبر به الحسين بن علي بن أبي طالب ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- 31- باب ماأخبر به سيد العابدين علي بن الحسين ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- 32- باب ماأخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
- مقدمة المؤلف
لم يأمرهم إطاعة من لم ينصبه لهم و لم يكلهم إلي أنفسهم واختيارهم وآرائهم بطاعته واختراعهم في خلافته تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا. وأشهد أن محمداص عبده ورسوله وأمينه و أنه بلغ عن ربه ودعا إلي سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وعمل بالكتاب وأمر باتباعه وأوصي بالتمسك
[ صفحه 2]
به وبعترته الأئمة بعده ص وأنهما لن يفترقا حتي يردا عليه حوضه و أن اعتصام المسلمين بهما علي المحجة الواضحة والطريقة المستقيمة والحنيفية البيضاء التي ليلها كنهارها وباطنها كظاهرها و لم يدع أمته في شبهة و لاعمي من أمره و لم يدخر عنهم دلالة و لانصيحة و لاهداية و لم يدع برهانا و لاحجة إلاأوضح سبيلها وأقام لهم دليلها لئلا يكون للناس علي الله حجة بعدالرسل وليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة. وأشهد أنه ليس بمؤمن و لامؤمنة إذاقضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و أن الله يخلق من يشاء ويختار وأنهم لايؤمنون حتي يحكموه فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضاه ويسلموا تسليما و أن من حرم حلالا و من حلل حراما أو غيرسنة أونقص فريضة أوبدل شريعة أوأحدث بدعة يريد أن يتبع عليها ويصرف